كل شئ حول الرضاعة الطبيعية

كل شئ حول الرضاعة الطبيعية

Blog Post Image

تشقق الحلمات: الأسباب والعلاج

نشر في 2025-03-05 22:58

تعاني العديد من الأمهات المرضعات من تشقق الحلمات، خاصة في الأسابيع الأولى من الرضاعة الطبيعية. قد يسبب ذلك الألم وعدم الراحة، مما يجعل الرضاعة تحديًا يوميًا. ومع ذلك، فإن معرفة الأسباب وطرق العلاج يمكن أن تساعد في تخفيف المشكلة وضمان رضاعة مريحة.
أسباب تشقق الحلمات
• الالتقام غير الصحيح: عندما لا يمسك الطفل بالحلمة والهالة بشكل صحيح، يسبب ضغطًا زائدًا على الحلمة.
• الرضاعة المتكررة بوضعيات غير مناسبة: يمكن أن يؤدي الاستخدام غير الصحيح لوضعيات الرضاعة إلى احتكاك زائد بالحلمة.
• جفاف الجلد: قلة الترطيب أو استخدام صابون قاسٍ يمكن أن يؤدي إلى تشقق الجلد.
• إزالة الطفل من الثدي بعنف: قد يؤدي سحب الطفل من الحلمة فجأة إلى جروح صغيرة تؤدي إلى التشقق.
• عدوى فطرية أو بكتيرية: مثل فطريات القلاع، التي تجعل الحلمات حساسة ومتشققة.
طرق علاج تشقق الحلمات
1. تحسين وضعية الرضاعة
o التأكد من أن الطفل يمسك بالحلمة والهالة بالكامل، وليس الحلمة فقط.
o تجربة وضعيات مختلفة لضمان راحة الأم والرضيع.
2. استخدام حليب الأم
o وضع قطرات من حليب الأم على قطعة قطن و مسح الحلمة و الثدي بعد كل رضعة، حيث يحتوي على خصائص طبيعية مضادة للالتهابات تساعد في التئام الجلد.
3. ترطيب الحلمات
o استخدام كريمات مخصصة تحتوي على اللانولين الطبي لترطيب الحلمة وحمايتها.
o تجنب استخدام الصابون أو المستحضرات العطرية التي قد تزيد الجفاف.
4. الرضاعة المنتظمة وتجنب الامتلاء الزائد
o عدم ترك الثدي ممتلئًا لفترة طويلة، لأن الامتلاء قد يزيد الألم والتشقق.
o محاولة بدء الرضاعة من الثدي الأقل إيلامًا أولاً.
5. استخدام واقي الحلمة عند الحاجة
o في الحالات الشديدة، يمكن استخدام واقي الحلمة (Nipple Shield) لفترة قصيرة جدا فقط لحماية الحلمة أثناء الشفاء, اذ ان الاستعمال المطول يؤدي الى:
• تأثيره على تدفق الحليب: قد يقلل واقي الحلمة من تحفيز الحلمة والثدي، مما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج الحليب بمرور الوقت بسبب نقص التحفيز الكافي للغدد المنتجة للحليب.
• تقليل كفاءة الرضاعة: بعض الأطفال يجدون صعوبة في إخراج الحليب بشكل فعال عند استخدام واقي الحلمة، مما قد يجعلهم يستهلكون كمية أقل من الحليب مقارنةً بالرضاعة المباشرة.
• إعاقة الارتباط الصحيح بالثدي: قد يؤدي الاستخدام المطوّل لواقي الحلمة إلى صعوبة في تعويد الطفل على الرضاعة الطبيعية المباشرة، مما قد يسبب مشاكل في التصاقه بالحلمة لاحقًا.
• زيادة خطر الإصابة بالتهابات الثدي: نظرًا لأن الحليب يمكن أن يتجمع بين الواقي والثدي، فإنه قد يخلق بيئة رطبة مناسبة لنمو البكتيريا والفطريات، مما يزيد من خطر التهاب الحلمات أو التهابات الثدي.
• إعاقة التلامس الجلدي بين الأم والرضيع: التلامس الجلدي أثناء الرضاعة يعزز من إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو ضروري لتعزيز الترابط بين الأم والطفل وزيادة إنتاج الحليب. استخدام الواقي قد يحدّ من هذا التأثير.
إذا استمرت المشكلة أو زادت شدة الألم، يُنصح بمراجعة استشارية رضاعة طبيعية أو طبيب مختص لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب.