كيفية التحكم في الألم أثناء المخاض و تسريعه

المخاض هو تجربة فريدة لكل امرأة، ويختلف الألم ومدته من حالة لأخرى. ولكن هناك العديد من الطرق الطبيعية التي تساعد في التحكم في الألم وتسهيل الولادة. من أهم هذه الطرق:
تقنيات التنفس يعد التنفس العميق والمنظم من أكثر الطرق فعالية لتخفيف الألم وتحسين تركيز الأم أثناء المخاض.
أنواع التنفس أثناء المخاض:
التنفس العميق: خذي نفسًا عميقًا من خلال أنفكِ لمدة 4 ثوانٍ، وتنفسي ببطء بحيث تشعرين أن بطنكِ يرتفع.
احبسي النفس لمدة ثانية واحدة.
زفري الهواء ببطء من خلال فمكِ لمدة 6 ثوانٍ، مع محاولة إخراج كل الهواء من رئتيكِ.
التنفس الإيقاعي: تنفسي ببطء أثناء الانقباضات، ثم سرّعي وتيرة التنفس عند اشتداد الألم.
تنفس الهاء: خذي نفسًا سريعًا مرتين عبر الفم، ثم ازفري ببطء، مما يساعد في تقليل التوتر أثناء الدفع.
نصيحة: تدربي على تقنيات التنفس خلال الحمل لتتمكني من تطبيقها بسهولة أثناء الولادة. يوجد العديد من تقنيات التنفس عند الضغط على زر الصحة النفسية للحامل. التنفس الجيد يساعد وصول الاوكسجين و المغذيات الى الجنين إضافة الى انه يساهم بطريقة كبيرة في التخفيف من القلق و الخوف اثناء الولادة.
2. المساج والتدليك
التدليك يساعد في تقليل التوتر وإفراز هرمونات مهدئة مثل الأوكسيتوسين، مما يخفف الألم ويحفز الطلق.
أفضل طرق التدليك أثناء المخاض:
تدليك أسفل الظهر: قومي أنتِ أو شريككِ بتدليك الظهر بحركات دائرية عند الشعور بالانقباضات.
الضغط على النقاط العاكسة: مثل الضغط بلطف على المنطقة بين الإبهام والسبابة أو على أسفل الظهر.
استخدام الزيوت العطرية المهدئة: مثل زيت اللافندر أو زيت النعناع للمساعدة في الاسترخاء.
نصيحة : يمكن للزوج أو الشخص الداعم مساعدتكِ في التدليك لتحسين راحتكِ.

3. الوضعيات المريحة لتسريع المخاض وتخفيف الألم
أوضاع تساعد في تسريع الولادة:
المشي والتحرك: يساعد في نزول الجنين إلى الحوض وتحفيز الانقباضات.
الجلوس على كرة الولادة: يخفف الضغط عن الظهر ويساعد في توسيع الحوض.
وضعية الركوع مع دعم اليدين: تقلل الألم في أسفل الظهر وتسهل نزول الجنين.
الجلوس مع الميل للأمام: يخفف الضغط عن العمود الفقري ويقلل الألم.
نصيحة: جربي أكثر من وضعية حتى تجدي الأكثر راحة لكِ أثناء المخاض.

الخلاصة
التحكم في الألم أثناء الولادة لا يعتمد فقط على الأدوية، بل هناك تقنيات طبيعية فعالة مثل التنفس، التدليك، والحركة.
كل امرأة تختلف في استجابتها للألم، لذا استمعي إلى جسدكِ وجربي أكثر من طريقة لتجدي الأنسب لكِ.
الدعم العاطفي من الزوج أو المقربين له دور كبير في تقليل التوتر وجعل الولادة أكثر راحة.
بتطبيق هذه الطرق، يمكنكِ جعل تجربة الولادة أكثر هدوءًا وأقل ألمًا!