نصائح و معلومات

نصائح و معلومات

Blog Post Image

كيفية العناية بحملك إذا كنتِ مريضة بالسكري

نشر في 2025-02-21 19:50

إذا كنتِ مصابة بـ السكري أثناء الحمل، يجب أن تولي اهتمامًا خاصًا لرعايتك الصحية لضمان حمل آمن وصحي. السكري أثناء الحمل (سواء كان سكري الحمل أو السكري النوع 1 أو 2) يتطلب مراقبة دقيقة، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى مضاعفات تؤثر على صحتك وصحة الجنين. من خلال اتباع روتين صحي ومراقبة مستويات السكر في الدم، يمكنك تقليل المخاطر المرتبطة بالحمل السكري.

كيفية العناية بحملك إذا كنتِ مريضة بالسكري:
1. مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام:
o يجب عليكِ مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل منتظم طوال اليوم. يمكن أن يطلب منك الطبيب قياس مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم قبل الوجبات وبعدها.
o الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق المطلوب (والذي يحدده طبيبك) مهم جدًا لتجنب المضاعفات.

2. تناول الطعام الصحي والمتوازن:
o تقسيم الوجبات: يُفضل تناول 3 وجبات رئيسية مع وجبات خفيفة بينهما للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
o تقليل الكربوهيدرات السريعة: قللي من تناول الأطعمة التي تحتوي على سكر مكرر أو كربوهيدرات بسيطة مثل الحلويات والمشروبات الغازية.
o تناول الكربوهيدرات المعقدة: اختاري الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات معقدة مثل الحبوب الكاملة، البطاطس، والفواكه والخضروات التي تحتوي على ألياف.
o البروتينات الصحية: مثل اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك، والبقوليات. البروتين يساعد في تثبيت مستويات السكر في الدم.
o الدهون الصحية: مثل الدهون غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون، المكسرات، والأفوكادو.

3. التحكم في الوزن:
o من المهم مراقبة وزنك أثناء الحمل. زيادة الوزن غير المراقبة قد تؤثر سلبًا على التحكم في مستويات السكر في الدم. تحدثي مع طبيبك لتحديد الوزن المثالي الذي يجب أن تحققيه خلال الحمل.
o إذا كنتِ تعانين من سكري الحمل، فمن الممكن أن يوصي الطبيب بتحديد الزيادة في الوزن حسب حالتك الصحية وحجم الجنين.

4. ممارسة الرياضة المناسبة:
o إذا سمح لكِ الطبيب بذلك، يمكن ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي أو السباحة. تساعد الرياضة على تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم.
o تجنبي الأنشطة المجهدة التي قد تؤدي إلى انخفاض مفاجئ في مستويات السكر في الدم.

5. العلاج بالأدوية أو الأنسولين:
o في بعض الحالات، قد يصف الطبيب الأنسولين أو أدوية أخرى للتحكم في مستويات السكر في الدم. إذا كنتِ بحاجة إلى الأنسولين، سيحدد الطبيب الجرعة المناسبة بناءً على حالة السكر في الدم والمرحلة الحالية من الحمل.
o يجب أن تتبعي تعليمات الطبيب بدقة حول كيفية إدارة الأدوية أو الأنسولين.

6. متابعة الحمل بشكل دقيق:
o السكري يمكن أن يزيد من خطر بعض المضاعفات مثل تسمم الحمل، الولادة المبكرة، مضاعفات الجنين. لذلك، يجب أن تتلقي متابعة طبية منتظمة، مثل الفحوصات بالموجات فوق الصوتية لمراقبة نمو الجنين، وفحص وزن الجنين، وتحليل وظائف الكلى والكبد.

7. مراقبة ضغط الدم:
o إذا كنتِ مصابة بالسكري، يمكن أن يكون لديكِ زيادة في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل. لذلك، من المهم مراقبة ضغط الدم بانتظام والتأكد من أنه ضمن المعدلات الطبيعية.

8. الراحة والنوم الجيد:
o الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم يساعد على تحسين الصحة العامة وتنظيم مستويات السكر في الدم. تجنبي الإجهاد الزائد الذي قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر.

9. تعلم التعامل مع انخفاض مستويات السكر في الدم:
o في حالة حدوث انخفاض في مستوى السكر (hypoglycémie)، يجب أن تعرفي كيفية التعامل معه. إذا كنتِ تشعرين بأعراض انخفاض السكر مثل التعرق، الدوخة، أو الاهتزاز، يجب تناول شيء يحتوي على سكر سريع الامتصاص مثل عصير الفاكهة أو أقراص السكر.

10. التحضير للولادة:
o إذا كنتِ مصابة بالسكري، قد يحتاج الأطباء إلى التخطيط للولادة بعناية. قد يكون لديكِ احتمال أعلى للولادة المبكرة أو الحاجة إلى الولادة القيصرية، خاصة إذا كان الجنين يعاني من كبر الحجم وهو ما يحدث بسبب ارتفاع السكر في الدم.
o بعد الولادة، قد يحتاج الطفل إلى مراقبة دقيقة لمستويات السكر في الدم في الأيام الأولى من حياته، حيث قد يعاني من انخفاض السكر بسبب تأثيرات الأنسولين.

نصائح إضافية:
• التواصل مع فريق الرعاية الصحية: تأكدي من التواصل المنتظم مع فريقك الطبي. يجب أن يكون لديكِ خطة علاجية شاملة تشمل مراقبة مستويات السكر في الدم، العلاجات، والنظام الغذائي المناسب.
• متابعة صحة الجنين: قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات تخطيط القلب الجنيني أو مراقبة حركة و وزن الجنين لضمان تطور الجنين بشكل طبيعي.

خلاصة: إذا كنتِ مصابة بالسكري أثناء الحمل، من الضروري أن تتبعي تعليمات الطبيب، مراقبة مستويات السكر في الدم، والتأكد من أن لديكِ نظام غذائي صحي ومتوازن. مع العناية الدقيقة والالتزام بالعلاج الموصوف، يمكنكِ إتمام حمل آمن وصحي لكِ ولجنينك.
حمل التوأم يتطلب عناية ورعاية إضافية مقارنة بالحمل الفردي. يعتبر الحمل بتوأم أكثر تحديًا، حيث يحتاج إلى مراقبة دقيقة بسبب المخاطر المرتبطة بتعدد الأجنة، مثل الولادة المبكرة، زيادة الوزن، ومضاعفات أخرى. من المهم أن تتبعي بعض الإرشادات الصحية للمساعدة في الحفاظ على صحة الجنين والأم.